لماذا لم يدفن الرسول إلا بعد ثلاثة أيام من وفاته؟ لجنة الفتوى بالأزهر ترد

ولا يقتصر ذكر المولد النبوي على تكرار الصلاة بل يتعدى ذلك من خلال قراءة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وجوانب خفاياه منذ ولادته وإرضاعه حتى وفاته تعرف على أمه ورسالته حتى وفاته، باستثناء حدث غير عادي رافق وفاة النبي. السؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا دفن النبي بعد وفاته بثلاثة أيام فقط؟

لماذا دفن النبي بعد وفاته بثلاثة أيام فقط؟

وعن الجواب عن سبب دفن النبي بعد وفاته بثلاثة أيام فقط، قال د. ويقول عطية لاشين عضو لجنة الفتوى في حديثه لـ«الوطن» إن هناك ثلاثة أسباب لتأخير دفن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي كما يلي:

– عندما توفي النبي صلى الله عليه وسلم دخلت جموع من الناس إلى غرفته للصلاة عليه وهو نائم على فراشه، وقد استغرق هذا الأمر وقتا طويلا.

– أنكر بعض الصحابة وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وشككوا في ذلك حتى أكدهم الله بخطبة الصحابي الجليل أبي بكر الصديق رضي الله عنه. وفيه قال: «من كان يعبد محمدا فإن محمدا صلى الله عليه وآله وسلم ميت، ومن كان يعبد الله: «إن الله حي لا يموت».

– اجتماع الأنصار في سقيفة بني ساعدة بحضور الصحابيين أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب لبيعة أمير المؤمنين وولي المسلمين بعد ذلك. وبايع الصحابة أبو بكر الصديق في المسجد.

تاريخ ميلاد النبي

وبحسب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على الموقع الرسمي، فإن 20 أبريل 571م هو ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم.

كيفية الاحتفال بالمولد النبوي

وأوضحت دار الإفتاء كيفية الاحتفال بالشريف: يتكون الاحتفال من اجتماع الناس لذكره والتسبيح والأناشيد له صلى الله عليه وآله وسلم، وقراءة سيرته العطرة، والاقتداء به و إطعام الطعام، والإطعام على محبته، والصدقة على الفقراء، والكرم على الأهل والأقارب، والإحسان إلى الجيران والأصدقاء. إعلان محبة وفرح بظهوره وشكر لله تعالى الذي جعل ولادته ممكنة.

واستدلت الفتوى بحديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لن يؤمن أحدكم حتى أنا». وأنا أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين» رواه الشيخان.