التوصيات الكاملة للحوار الوطني في قضية الحبس الاحتياطي

أعلن الحوار الوطني توصياته الكاملة بشأن موضوع الحبس الاحتياطي ضمن محاور لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة بعد اجتماع مجلس الأمناء اليوم، وشكر الرئيس السيسي على اهتمامه بنتائج الحوار حول وتم تحويل ملفات الحبس الاحتياطي التي قدمها للحكومة إلى مجلس النواب.

وكانت التوصيات المتفق عليها في قضية الحبس الاحتياطي كما يلي:

توصيات الحوار الوطني

– يؤكد على أن اتجاه الحماية والتفعيل هو اتجاه وطني بحت، ناتج عن الرغبة في تطبيق الدستور والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مع ضمان وجود إدارة سياسية تسهل مناقشة قضايا الحبس الاحتياطي. ويدعم جوانبها بكافة جوانبها ووضع الإطار اللازم لمعالجتها.

– التأكيد على أن المحاكمة العادلة والكاملة هي حق من الحقوق الدستورية لجميع المواطنين وأنها الوسيلة الحقيقية لتحقيق العدالة والاستقرار في المجتمع وأن من حق المتهم أن تتم المحاكمة خلال فترة زمنية معقولة. فترة زمنية، وتحقيق توازن دقيق وضروري بين التزام الدولة بضمان الأمن لجميع المواطنين وضمان البراءة المفترضة لكل شخص متهم بارتكاب جريمة.

– التأكيد على ضرورة الحفاظ على الطابع الاحترازي والوقائي للحبس الاحتياطي لأمن التحقيقات وعدم السماح بتحوله إلى سلب للحرية لمدة أطول أو فرض عقوبة دون قرار قضائي، وتوفير الضمانات اللازمة لذلك.

تمت الموافقة على التوصيات

– التأكيد على ضرورة إعادة النظر تشريعيا للمدة الحالية المحددة في قانون الإجراءات الجزائية وهي: (1) شهرا للجنح / 18 شهرا للجرائم / 24 شهرا للجرائم المعاقب عليها بالسجن المؤبد والإعدام) وضرورة – اختصار التنفيذ وتحديد حد أقصى له، وذلك بالإفراج عن المدعى عليه في جميع الأحوال وضمان عدم تمديد مدته.

– مناشدة النيابة العامة والنيابة العامة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الموقوفين احتياطيا لفترة طويلة والإسراع في إحالتهم إلى المحاكم المختصة أو إطلاق سراحهم، الأمر الذي ينطبق أيضا على التدابير الأخرى. مثل المنع من السفر وترقب الوصول والحجز على الأموال في ضوء أحكام المادة 143 (2) من قانون الإجراءات الجزائية.

– مراعاة التطبيق الكامل لأسباب الأمر بالحبس الاحتياطي الصادرة عن جهات التحقيق تنفيذاً لنص المادة 136 من قانون الإجراءات الجزائية.

– دعوة النيابة العامة إلى التوسع في استخدام بدائل الحبس الاحتياطي وعدم اللجوء إلى قرار الحبس الاحتياطي إلا كملاذ أخير، والإجراءات المصاحبة أو المرتبطة بقرارات الحبس الاحتياطي، وإلى تعيين الحد الأقصى لمدة هذه.

– أهمية وضرورة معالجة الأثر الإداري والاقتصادي والاجتماعي للحبس الاحتياطي وضرورة التركيز على مسألة إعادة الإدماج والتأهيل النفسي للمحتجزين قبل المحاكمة، لتسليط الضوء على بطلان احتجازهم وضرورة اللازمة لوضع الحلول سواء كان ذلك على المستوى الأكاديمي أو على المستوى العملي وغيرها من المستويات.

– أهمية تفعيل التعويض المادي والمعنوي عن الحبس الاحتياطي غير المبرر إعمالاً للحق الدستوري في هذا الشأن.

وجاءت التوصيات الكاملة على النحو التالي:

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *