عضو بـ«النواب»: الحوار الوطني لعب دورا مهما في صياغة تعديلات الحبس الاحتياطي

دكتور. وثمن النائب أيمن محسب، عضو مجلس النواب، حالة التلاحم والتقدير التي تجمع مؤسسات الدولة، وكذا التزام الجميع بحماية وتفعيل حقوق الإنسان من خلال تفعيل وتحويل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إلى واقع ملموس. يؤكد أنه نظرا لدعم القيادة السياسية التي طرحت هذا الملف العام للمناقشة، فقد لعب الحوار الوطني دورا هاما في صياغة التغييرات المتعلقة بالحبس الاحتياطي في مشروع قانون الإجراءات الجزائية بهدف التوصل إلى تسوية نهائية لقضية الحبس الاحتياطي. مسألة الاتفاق على الحبس الاحتياطي.

تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان

وقال “محسب” في بيان له اليوم الاثنين، إن مجلس الأمناء أراد التأكيد على أن المحاكمة العادلة والعادلة هي أحد الحقوق الدستورية لجميع المواطنين وأنها الوسيلة الحقيقية لتحقيق العدالة والاستقرار في المجتمع وأن من حقوق المدعى عليه أن تتم المحاكمة خلال فترة زمنية معقولة. وهذا هو الهدف الذي يسعى الجميع لتحقيقه.

وأشار إلى أن توصيات الحوار الوطني تضمنت، من بين أمور أخرى، ضرورة الحفاظ على الطابع الوقائي والوقائي حرصا على نزاهة التحقيق وعدم السماح بأن يكون سلبًا للحرية لفترة طويلة من الزمن. فالوقت أو الحكم دون فرض يتعلق باتخاذ قرار من المحكمة وفي نفس الوقت توفير الضمانات اللازمة له.

مراجعة قانونية للمدة الحالية للحبس الاحتياطي

وأضاف عضو مجلس النواب أن إدارة الحوار الوطني حرصت على التأكيد على ضرورة المراجعة التشريعية لمدد الحبس الاحتياطي الحالية الواردة في قانون الإجراءات الجزائية، فضلا عن ضرورة تقصيرها وتحديد حدها الأقصى. لتنفيذه من خلال إخلاء سبيل المتهم في جميع القضايا والتأكد من عدم تمديد آجاله، مشيراً إلى أن هذه الأمور راعت من قبل مجلس النواب عند مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية الذي اختتمت به اللجنة التشريعية بمجلس النواب مناقشتها.

كما رحب بدعوة إدارة الحوار الوطني النيابة العامة والنائب العام إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الموقوفين احتياطيا لفترة طويلة وإما الإسراع بإحالتهم إلى المحاكم المختصة أو إطلاق سراحهم. وهو ما ينطبق أيضًا على تدابير أخرى مثل منع السفر وانتظار الوصول ومصادرة الأموال في ضوء أحكام المادة 143 فقرة 2 من قانون الإجراءات الجزائية.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *