المظلة الرسمية للشباب المتطوع.. ما هي أدوار مؤسسة حياة كريمة؟

وفي عام 2019، انطلقت المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لدعم وتنمية ريف مصر، والتي تمثل المظلة الرسمية للعمل التطوعي للشباب لمعالجة إحدى أهم القضايا المجتمعية في ضمان الحد الأدنى من مستوى المعيشة. فوائد سخية لسكان المجتمعات الأكثر ضعفاً في المناطق الفقيرة، والأحياء الفقيرة في المناطق الحضرية غير المخططة، والمناطق البديلة للأحياء الفقيرة غير الآمنة والقرى الفقيرة في جميع أنحاء البلاد. في محاولة للقضاء على الفقر المدقع.

تحقيق التنمية الاقتصادية

وبحسب المعلومات الواردة على الموقع الرسمي للمؤسسة، فإن “حياة كريمة” تهدف إلى تحقيق جملة من الأمور داخل المجتمع لتحقيق التنمية المطلوبة، وأهمها تحسين مستوى كافة الخدمات الصحية للأسر المستهدفة وكذلك التنمية الاجتماعية. والتضامن الاجتماعي .

تسعى مؤسسة الحياة الكريمة إلى تحقيق التنمية الاقتصادية والاستدامة من خلال جهودها الرامية إلى توفير احتياجات الفئات الأكثر احتياجا، سواء من خلال توفير المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر أو من خلال تعلم الحرف المختلفة لتحويلها إلى مصدر دخل بالإضافة إلى الموارد المالية. صنع الدعم.

مكافحة عمالة الأطفال والتسرب من التعليم

كما تهتم المؤسسة بتحسين آليات الشراكة والتواصل بين المؤسسة والجهات الحكومية المحلية والمركزية والمانحين والقطاع الخاص من خلال آليات مختلفة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وهو ما يصب في النهاية في مصلحة الشعب.

وبحسب المجلس فإن إحدى الأولويات الرئيسية التي يعمل عليها هي مكافحة عمالة الأطفال، خاصة في المهن الخطرة، والحد من التسرب من التعليم، وهو ما يتحقق من خلال توفير الدعم الاقتصادي والاجتماعي للأسر وتعزيز حق الطلاب في التعليم. والتعليم، بالإضافة إلى جهود التعبئة المجتمعية والتوعية الإعلامية التي تقوم بها المؤسسة. أهمية الدعم الاجتماعي والاقتصادي والبيئي والعمراني للأسرة المصرية.

وحققت المؤسسة العديد من النجاحات ووصلت خدماتها إلى ملايين المواطنين. وبحسب بيانات الموقع الرسمي للمؤسسة، فقد بلغ عدد المستفيدين من الحياة الكريمة في القطاع الصحي مليون وخمسمائة وألف وخمسمائة وخمسين، فيما بلغ عدد المستفيدين من المؤسسة في محور التدخل الإنساني 100. أما في مجال التعليم والثقافة فقد بلغ عدد المستفيدين 500 ألف مواطن. وفي ما يتعلق بالأمن الغذائي، تمكنت حياة كريمة من تقديم المساعدة لتسعة عشر مليون وخمسمائة وعشرين ألف مواطن.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *