أول تعليق من مفتي الجمهورية حول التصريح بالفتوى لشيخ الطريقة الصلاحية التيجانية

دكتور. وقال نذير عياد، مفتي الجمهورية، إن دار الإفتاء لم تأذن للمدعو صلاح الدين التيجاني، شيخ الطريقة “التيجانية” في مصر، بإصدار الفتوى، وتابع: “هذا هو وأضاف أن “أول مرة أسمع بهذا الرجل ومجلس النواب غير مسؤول عما يدعي”.

السماح بممارسة الأنشطة الدينية

وأضاف في تصريحات لـ«الوطن» أن دار الإفتاء المصرية لا تصدر تراخيص لممارسة الأنشطة الدينية بأشكالها المختلفة، لافتاً إلى أن الدار تركز فقط على إصدار الفتاوى وبيان الحلال والحرام متخصص. .

أعلنت مشيخة الطريقة التيجانية في بيان لها اليوم، نأيها بنفسها عن الشيخ صلاح التيجانية مؤسس الطريقة “الصلاحية التيجانية الجديدة”، التي يستقطب من خلالها طلابا من مختلف الثقافات والطبقات بالإضافة إلى نجوم الطريقة التيجانية. وأكد مشيخة الآداب للطريقة التيجانية في بيانه أنه “شخص عادي غير عالم”. ورفض الصوفية له.

طريقة التيجانية

وكان الشيخ صلاح الدين التيجاني أحد مشايخ الطريقة التيجانية في مصر حتى عزل منها عام 2000 بقرار من الشيخ محمد الحافظ التيجاني، وبعد عدة محاولات لإعطاء الطريقة اسماً أصبح “الطريقة الصالحية التيجانية الجديدة” التي رفضها المجلس الأعلى للطرق الصوفية.

أصدرت المشيخة العامة للطرق الصوفية قرارها في 19 يوليو 2017، أكدت فيه رفض أمر صلاح الدين التيجاني واعتبار ذلك انحرافاً عن “الأمر الأم” وسلوكاً لا يليق التصوف مخالفة للقانون رقم 118 لسنة 1976 بشأن الطرق الصوفية.

وجددت “الأم” رفضها لأمر صلاح الدين التيجاني في بيان أصدرته اليوم، وصفته فيه بـ”المسلم العادي غير المتعلم”، وأن صلاح التيجاني ادعى أنه يحمل راية الجماعة. الأمر التيجانية، والأمر بريء منه.

كل هذا الرفض للتصوف لم يمنع الشيخ صلاح التجاني من إدخال طريقته الخاصة التي أسماها “الصلاح التجانية الجديدة”، وبنى لها ضريحا ومزارا في منطقة إمبابة أطلق عليها “زاوية التجاني” “.” تيجانية”، وحظي بالعديد من المتابعين والمتابعين من بينهم مشاهير وفنانين وكتاب، على عكس آلاف المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به، مما دفعهم إلى تغيير أسماء حساباتهم إلى اسمه وصوره، وبعضهم حتى أنهم اعتبروه مرتبة تأتي بعد النبي صلى الله عليه وسلم، ومنهم من يراه “نور النبي” كما يقولون.

الشيخ التيجاني

ولقب نفسه بالعديد من الألقاب منها “محدث العصر، عالم مصر، عالم النبلاء والعلماء الكرام، الإمام المتجدد صلاح الدين التجاني الحسني، نادر عصره في مصر، “فرح المحدث والجواهري الراوي، العلامة، حامل لواء أهل القصة والرواية”، وله نحو 60 كتاباً في الصوفية، أبرزها: “الكنز” في المواضيع الصوفية – سحابات بعض أسرار القطب الخفي – الكلمات الكاملة من أحاديث سيد العرب والفرس – النور في الطريقة التجانية – الصفات النبوية – تفسير القرآن للشباب.”

فالطريقة “الأم” التيجانية لها فقهها الخاص الذي استنبطه علماؤها بالاجتهاد، شبيها بالضوابط الشرعية والمرادات للأحاديث المشهورة في هذا الترتيب، والمبنية على نصوص وأقوال وأدلة صريحة وواضحة في ويعتمد منهج الأئمة الذين يدرسون الفقه الإسلامي بجدية، بحسب الموقع الرسمي.

وينص النظام التيجانية على أنه في حالة الاختلاف في الرأي في مسألة محل اجتهاد، يحق لكل فرد أن يتبع الرأي الذي يراه صحيحا، بشرط ألا يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه بوضوح وإجماع.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *