باحث: فترة اغتيال علاء الدين نظمي هي الأسوأ في تاريخ مصر خارجيًا

باحث: فترة اغتيال علاء الدين نظمي هي الأسوأ في تاريخ مصر خارجيًا

قال أحمد كامل بحيري، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، إن الفترة التي اغتيل فيها المستشار الشهيد علاء الدين نظمي في جنيف عام 1995، كانت الأسوأ في تاريخ مصر الخارجي، لافتًا إلى أنها كانت في 13 نوفمبر الماضي. 1995. في 19 نوفمبر، وقعت محاولة اغتيال للملحق التجاري، وفي 19 نوفمبر، وقع هجوم بالقنابل على السفارة المصرية في باكستان. وفي 21 نوفمبر وقعت محاولة اغتيال السفير المصري في بلغاريا.

جماعة العدالة الدولية تعلن مسؤوليتها عن بعض الاغتيالات والتفجيرات التي تضر بمصالح مصر

وأضاف “البحيري” خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي في برنامج “ملف اليوم” المذاع على فضائية “القاهرة نيوز”، أن مجموعة العدالة الدولية أعلنت مسؤوليتها عن مقتل الملحق التجاري المصري، الذي أصدر بيانا بعد عدة ساعات بعد عملية تبني المسؤولية عن تفجير في باكستان، وفي أكتوبر من نفس العام، رصدت في لندن مقابلة بين عبد الوهاب شرف الدين مسؤول جماعة الإخوان المسلمين في السويس، ولقائه مع ياسر السري، أحد قادة جماعة الإخوان المسلمين في السويس. المتهم في جريمة قتل عاطف صدقي.

وتابع: “السيري حكم عليه بالإعدام ومنح اللجوء السياسي، وهناك روابط كثيرة يمكن جمعها في صورة واحدة يمكن أن تؤكد الأحداث الثلاثة التي وقعت ضد المصالح المصرية في نوفمبر 1995. “لم تكن صدفة ومن كان ولم يكن وراء ذلك ما يمكن أن نسميه العدالة الدولية.

قد يهمك أيضاً :-