تعقيبا على الكشف عن تفاصيل اغتيال المستشار علاء الدين نظمي في جنيف، بعد 25 عاما من محاولة الاغتيال، قال أحمد كامل بحيري، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، إن من كان وراء هذه الحادثة ليس هي التي تسمى العدالة الدولية والبيان الذي أصدرته هذه الجماعة لم يكن له أي أثر ولم يعتمد لا قبل هذه العملية ولا بعدها باستثناء العملية المعلنة في جنيف وعملية الـ 11 لم يكن لها أي أثر كما أن موضوع السفارة المصرية في باكستان لم يذكر المنظمات والجماعات المتطرفة.
وأضاف “البحيري” خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي في برنامج “ملف اليوم” المذاع على قناة “القاهرة نيوز” الفضائية، أن العملية الإرهابية وقعت في مصر بالمنطقة الغربية للواحات. “أنصار الإسلام” وهو في النهاية عماد عبد الحميد. إلا أن فكرة تبادل الأسماء لكل عملية، أولا، تعطي انطباعا بأن الوصف بعيد عن نطاق الادعاءات، وثانيا، أنها تشتت الأجهزة الأمنية في عملية التعليق، وثالثا، وتضمن عملية تعزيز ذلك وجود عدد كبير من التنظيمات الإرهابية التي تستهدف مصالح الدولة أو الفرد.
لا توجد مجموعة اسمها العدالة الدولية
وتابع: “لذلك فمن المؤكد أنه لا توجد جماعة اسمها العدالة الدولية ليس لها أثر، وما يحسم هذا الأمر هو أن أيمن الظواهري يخرج بعد سنوات ويعترف بأن التنظيم هو من نفذ العملية”. ضد السفارة المصرية في باكستان، رغم أن جماعة تسمى “العدالة الدولية” أصدرت بيانا بقبولها ولم تفعل ذلك. وفي تلك اللحظة، أعلن التنظيم الجهادي وتنظيم القاعدة لاحقا قبولهما بهذه العملية.
- باحث: الأمن السويسري حاول توصيف اغتيال الملحق التجاري المصري جنائيا
- كواليس ليلة اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي في سويسرا
- باحث سياسي: اغتيال علاء الدين نظمي لاكتشافه سرا عن تمويل الجماعات الإرهابية
- أشرف سنجر: زيارة بلينكن لمصر ناجحة وتحمل هدفين أساسيين
- ذكرى نقل معبد أبو سمبل.. أيقونة السياحة المصرية في أسوان (فيديو)
- التصالح في مخالفات البناء.. هذه الحالات حظرها القانون رسميا
- وظائف شاغرة في السكة الحديد.. اعرف التخصصات والأوراق المطلوبة
- «التنمية المحلية» تعلن موعد تطبيق تراخيص البناء الجديدة في المحافظات
- «التضامن»: الدفع بسيارات مجهزة في الشوارع لإنقاذ الأطفال وكبار السن بلا مأوى
- «القومي للطفولة»: تعزيز الهوية الوطنية للطفل يبدأ من تعريفه الانتماء
التعليقات