باحث سياسي: اغتيال علاء الدين نظمي لاكتشافه سرا عن تمويل الجماعات الإرهابية

علق أحمد كامل بحيري، الباحث بمركز الأهرام للدراسات، على اغتيال الدبلوماسي المصري علاء الدين نظمي في جنيف، بعد 25 عاما من وقوعه.

وقال البحيري إن أيمن الظواهري كان له حق اللجوء إلى سويسرا بين عامي 1992 و1995، في نفس وقت محاولة الاغتيال، ومن الممكن أن “الظواهري” وجماعة الجهاد أيضاً لم يقوموا بهذا الأمر وهذا لن يضر بوجودها في سويسرا وكذلك وجود بعض العناصر الضرورية لمصر في الدنمارك وسويسرا ولندن.

وهناك 30 اسمًا متهمين ومطلوبين للقضاء في مصر

وأضاف البحيري، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي في برنامج “ملف اليوم”، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك 30 اسمًا لعناصر مطلوبين للقضاء في مصر بجرائم قتل ومتهمين بتفجيرات وتم تسليمهم التهمة. الحق في اللجوء.

وتابع: “شهدت مصر موجة خطيرة للغاية من الإرهاب الداخلي في الفترة من 1992 إلى 1995، وبدأت تتجه إلى الدول الأوروبية لمنع استقبال بعض المتهمين المطلوبين للدولة، وهذا ما تلا ذلك في النهاية”. وبدأت القاهرة في جمع بعض المعلومات التي تؤكد موقفها من أن هذه العناصر والمؤسسات العاملة في بعض الدول الأوروبية تقوم بتمويل التنظيمات الإرهابية التي تدعم العمليات الإرهابية داخل مصر.

وكان الملحق التجاري جزءاً من الملف الذي كان يعمل عليه

وتابع: “من وجهة نظري وتحليلي فإن الملحق التجاري كان جزءا من الملف الذي كان يعمل عليه ومن المستحيل إرجاعه إلى المؤسسات الاقتصادية التي تمول بعض التنظيمات الإرهابية والعناصر التي تنفذ بعض العمليات في مصر و”. جزء من التحقيق عام 2003 حول ارتباط شخص سوري، ربطته صورة التقطتها المخابرات الأمريكية، وله جمعية في البوسنة والهرسك تحت اسم مؤسسة أعمال الخير والعطاء، وله حساب في بنك التقوى الذي يديره يوسف ندا”.

وتابع: “جزء من جمع هذه الأمور هو جمع مواد اقتصادية لشبكة اتصالات بين العناصر التي تدعم بعض العناصر الإرهابية في تنفيذ العمليات الإرهابية. وربما وجد الملحق التجاري بعض التفاصيل التي ترسم صورة أوضح بين العناصر المطلوبة وتلك العناصر بعض المؤسسات الاقتصادية سواء للإخوان أو أفراد من جنسيات أخرى متهمين بتنفيذ عملية إرهابية في مصر، لذا تقرر الاتصال بالملحق التجاري. تصفية الملحق التجاري.”

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *