حكم تربية الكلاب في المنزل لأغراض غير الحراسة للشيخ بن باز

حكم تربية الكلاب، كما أكد مفتي السعودية الراحل الشيخ عبد العزيز بن باز، عبر موقعه الرسمي، أن تربية الكلاب داخل المنازل لأغراض غير الحراسة أو الصيد أو رعي الماشية “لا يجوز”. ” “. ويأتي هذا التذكير في ظل تنامي ظاهرة ملكية الكلاب. يتم تربية الكلاب كحيوانات أليفة في عدد كبير من المجتمعات العربية. واستند الشيخ بن باز في هذه الفتوى إلى الأحاديث النبوية الشريفة التي بدورها حرمت اقتناء الكلاب. إلا إذا كان ذلك ضروريا. وسوف نقوم بشرح بعض التفاصيل الهامة حول الضوابط الخاصة بتربية الكلاب.

قواعد تربية الكلاب في المنزل

  • وأوضح الشيح أن الأصل في الكلاب هو النجاسة فالكلب في الإسلام يعتبر نجساً في عينك، أي أن لعابه وبوله وشعره كلها نجس.
  • كما أشار إلى أن جواز اقتناء الكلاب لا يكون إلا للضرورة فالإسلام لا يسمح باقتناء الكلاب إلا في ثلاث حالات
  1. كلب الحراسة يهدف إلى حماية الممتلكات والأشخاص من أي ضرر قد يتعرض له الآخرون.
  2. كلب الصيد وذلك للمساعدة في الصيد والعمل على جلب الطرائد.
  3. كلب الماشية يستخدم لحماية الماشية من الحيوانات المفترسة.

يحظر اقتناء الكلاب لغير هذه الأغراض يحظر اقتناء الكلاب لأي غرض آخر كالترفيه أو اللهو أو اللهو أو حتى لمجرد الزينة. وقد ورد في الحديث الشريف تحت عنوان. أيها النبي صلى الله عليه وسلم، من كان له كلب في غير هذا فإنه ينقص من أجره كل يوم ما يعادل قيراطين.

ما هي آثار تربية الكلاب في المنزل

  • النجاسة يؤدي وجود الكلب في المنزل إلى نجاسة الأثاث والملابس والأواني، مما يستلزم غسلها وتطهيرها بشكل دائم.
  • الضرر يمكن للكلاب أن تسبب الأذى للآخرين، وخاصة الأطفال وكبار السن، عن طريق العض أو الخدش أو حتى مجرد النباح بشرح طريقة مزعجة.
  • قلة المكافأة اقتناء الكلاب في غير الأغراض المسموح بها يؤدي إلى نقصان المكافأة.

ودعا الشيخ بن باز جميع المسلمين والمسلمات إلى الالتزام بتعاليم الإسلام، وتجنب اقتناء الكلاب في غير الأغراض المسموح بها، والبحث عن وسائل التسلية والتسلية الأخرى التي لا تخالف الشرع.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *