أستاذ علوم سياسية: مصر حذرت مرارا من زعزعة استقرار المنطقة

كتب أحمد سميرآخر تحديث
أستاذ علوم سياسية: مصر حذرت مرارا من زعزعة استقرار المنطقة

دكتور. قال رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن التفجير ومحاولة الاغتيال الأخيرة، فضلا عن التصعيد المستمر في جنوب لبنان، يشكلان تهديدا خطيرا للاستقرار في المنطقة ويعكسان التوترات المتزايدة التي طالما حذرت منها مصر في العام الماضي. مشيراً إلى أن هذه الأحداث تشكل تهديداً خطيراً للأمن والسلم في المنطقة ومن الممكن أن تكون لها عواقب كارثية إذا لم تتخذ الدول المعنية خطوات جادة وسريعة لاحتواء هذا التصعيد.

الصراعات المسلحة في الشرق الأوسط

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر كانت دائما في طليعة الدول الداعية إلى التهدئة والحوار السياسي كحل وحيد للأزمات، وحذر مرارا من خطورة استمرار الصراعات المسلحة، مؤكدا أن هذه الصراعات يمكن أن تستمر حتى اندلاعها. حروب واسعة النطاق، لا يقتصر تأثيرها بشكل مباشر على الأطراف فحسب، بل قد يمتد إلى دول أخرى في المنطقة وربما العالم.

وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن التفجير ومحاولة الاغتيال الأخيرة تأتي في سياق تصعيد غير مسبوق بين طرفي الصراع، ما يهدد بتفجر الأوضاع في المنطقة ككل وفي مصر بسبب وضعها الجيوسياسي ودورها الرائد في المنطقة، وحذر مراراً وتكراراً من خطورة الوضع وأرسل تحذيرات عديدة لمختلف الأطراف. ومن المهم التزام الهدوء والتأكيد على أن التصعيد لا يخدم إلا مصالح القوى التي تسعى إلى زعزعة استقرار المنطقة.

خلق السلام في المنطقة

وأضاف أن مصر تؤكد دائما على أهمية الحفاظ على سيادة الدول واستقرارها ودعم جهود الحكومات الوطنية في التصدي للتحديات الداخلية والخارجية، وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الانتهاكات ومنع الأمور من التدهور. مشيراً إلى أن التدخل الخارجي في شؤون دول المنطقة يمكن أن يؤدي إلى تعميق الانقسامات والمزيد من المعاناة الإنسانية.

ودعا أستاذ العلوم السياسية الأطراف المعنية إلى ضبط النفس والامتناع عن استخدام لغة السلاح، مؤكدا أن مصر ستدعم دائما كل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة وأن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق مستقبل آمن للمنطقة. فالمنطقة تتم عبر الحوار والتفاهم، بعيداً عن سياسة التصعيد والمواجهة.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *