«تحمل ما لا تتحمله الجبال».. الذكرى الثالثة لرحيل المشير طنطاوي اليوم

تحل اليوم الذكرى الثالثة لوفاة المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي الأسبق ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وحاكم البلاد بعد ثورة يناير. ثورة 25، والذي توفي بعد مسيرة وثقها التاريخ العسكري المصري بأحرف خفيفة.

المشير محمد حسين طنطاوي

ولد المشير محمد حسين طنطاوي في 31 أكتوبر 1935 بالقاهرة. – التحق بالكلية الحربية وتخرج منها في 1 أبريل 1956. عمل في سلاح المشاة وارتقى في مناصب قيادية على مدار أكثر من نصف قرن، وتولى في نهاية المطاف المنصب الأكثر شهرة هناك كقائد أعلى للقوات المسلحة.

لقد خدم المشير محمد حسين طنطاوي في صفوف قواتنا المسلحة الباسلة لأكثر من نصف قرن. وفي الفترة من فبراير 2011 إلى يونيو 2012، قاد شؤون البلاد بحكمة وصبر حتى أوصل البلاد إلى بر الأمان.

وعندما انهار نظام الدولة بعد عام 2011، قرر القدر أن يتولى المشير محمد حسين طنطاوي أمانة المسؤولية الوطنية، ولم يتردد لحظة واحدة في قبول التحدي لتتمكن القوات المسلحة تحت قيادته من متابعة المهمة. “خارطة الطريق” رغم العوائق الكثيرة التي تعترض طريقهم.

وعندما أراد الله لمصر أن تنجو من “لحظات الخطر” جاءت اللحظة لتسليم الأمانة وأعباء المسئولية الوطنية لجيل جديد من القادة ذوي القلب الواثق حتى يشعر رجال القوات المسلحة بالعظمة. العطاء والتضحية والفداء من أجل مصر في شخص المشير محمد حسين طنطاوي.

تصريح الرئيس السيسي بشأن المشير طنطاوي

أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي خلف المشير محمد حسين طنطاوي في منصبه وزيرا للدفاع والإنتاج الحربي، أكثر من مرة عن تقديره وامتنانه مقرونا بالاحترام والتقدير، واصفا إياه بـ”الفاضل جدا، الفاضل جدا”. وأضاف: “رجل شريف ووطني للغاية”، مشيراً إلى أن جميع… القادة المقربين منه يشعرون بتقدير واحترام كبيرين له، مضيفاً: “تحمل ما لا تتحمله الجبال.. جزاه الله خيراً”. له خير الجزاء بما فعل بالجيش وبمصر».

بعد مسيرة حافلة بالعطاء، رحل المشير طنطاوي، رمز التضحية والفداء وفارس المؤسسة العسكرية المصرية، في 21 سبتمبر 2021.

وتكريماً للمشير طنطاوي، وافق الرئيس عبد الفتاح السيسي على إطلاق اسمه على قاعدة السهوب العليا العسكرية بالمنطقة العسكرية المركزية، تقديراً لدوره في تاريخ المؤسسة العسكرية المصرية.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *