علماء بالأزهر: المؤسسات الدينية استغلت التطورات التكنولوجية لتعزيز الهوية

إن الدور الذي تلعبه المؤسسات الدينية في تعزيز الهوية الدينية للأفراد في مواجهة التحديات التكنولوجية الحالية هو أحد الأسئلة المهمة التي لا يمكن إغفالها باعتبار الهوية الدينية أحد الأركان الأساسية للمجتمعات.

وتتناول “الوطن” في التقرير التالي تفاصيل دور المؤسسات الدينية في تعزيز الهوية الدينية في ظل التحديات التكنولوجية الراهنة.

استخدام التطورات التكنولوجية لتعزيز الهوية الدينية

وتعليقا على دورها في تعزيز الهوية الدينية في مواجهة التحديات التكنولوجية الراهنة، قال د. وقال عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، في حديثه لـ«الوطن» إن المؤسسات الدينية في مصر عليها مسؤولية كبيرة، خاصة فيما يتعلق بالشباب، لتعزيز هويتهم.

وتابع: “التطورات التكنولوجية التي تأتي بأشياء جديدة كل يوم يمكن استغلالها لصالح الإنسان وتبقى على الأرض. إنهم سلاح ذو حدين ويجب أن نستفيد منهم إلى أقصى حد».

من جانبه، قال خالد الجمال الداعية الإسلامي وخطيب المؤسسات، إن المؤسسات الدينية الثلاث والفتوى تعمل بشكل مستمر على تعزيز الهوية الدينية. وبما أن منهج الأزهر، الذي اتخذته الفتوى والمؤسسات على السواء، هو منهج معتدل ومبني على أسس سليمة، فإن المؤسسات الدينية في مصر، مثل وزارة الأوقاف، تلعب دورا توعويا خاصا في توعية المواطنين إلى حد كبير، من خلال تعزيز تمثيل مصالح المشايخ والدعاة في الوزارة.

ولم تكن المؤسسات الدينية غائبة عن السباق التكنولوجي

وأكد الجمال أن “المؤسسات الدينية المصرية ليست غائبة في السباق التكنولوجي الحالي، حيث تمتلك وزارة الأوقاف العديد من المنصات التي تتابعها وتعقد المؤتمرات لتقديم كل ما هو جديد في التكنولوجيا، بالإضافة إلى البوابات الإلكترونية للتعامل معها للتواصل مع الجمهور”. الجمهور.”

وأضاف: «إن وزارة الأوقاف التي ترعى شؤون الدعاة كان لها دور مهم في تدريبهم على المهارات الفنية للتواصل مع الجمهور».

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *