«القومي للطفولة»: تعزيز الهوية الوطنية للطفل يبدأ من تعريفه الانتماء

دكتور. قالت نور أسامة استشاري تعديل نفسي وسلوكي وعضو المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن تعزيز الهوية الوطنية لدى الأطفال في المراحل الأولى من حياتهم أمر مهم للغاية كما هو الحال في هذه المرحلة من حياة الإنسان فالحال هي التي يكتسب فيها جميع المبادئ والتعاليم، ولذلك يجب استخدامها بشكل صحيح.

تعزيز الهوية الوطنية للطفل

وأوضح عضو في تصريحات لـ«الوطن» أن ترسيخ الهوية الوطنية للطفل يتمثل في تعريف معنى الانتماء وإيصال هذا المعنى إليه. ويعتبر الطفل ينتمي إلى الأسرة ومن ثم إلى المجتمع الأكبر، أي المدرسة.

وأوضح أن الأسرة يجب أن تغرس في الطفل معنى الحب والرعاية لمجتمعه، وعندما يكتسب معنى الانتماء للأسرة والمدرسة، سيكتسب معنى الانتماء للوطن، وهو أحد أهم معاني الانتماء. أهم الأمور من الصفات التي يجب على الأسرة غرسها في طفلها هو الشعور بالمسؤولية.

تعريف الطفل بقصص وطنه

وأضاف عضو اللجنة الوطنية للطفولة أنه يجب على الأسرة تعويد الطفل على الشعور بالمسؤولية تجاه ممتلكاته بدءاً بألعابه وغرفته وحتى المنزل، وأوصى بإشراك الأطفال في الفعاليات والأنشطة المجتمعية المختلفة، ويحثه على المحافظة على نظافة منزله والمنطقة التي يعيش فيها واحترام قواعد المنزل حتى يتمكن فيما بعد من احترام قوانين المجتمع.

وأكد أهمية تعريف الطفل بالقصص المتعلقة بالوطن من خلال زيارة المتاحف والمواقع الأثرية، لتكون وسيلة ترفيه يتعرف الطفل من خلالها على المزيد عن الوطن الذي ينتمي إليه ويعيش فيه، ويمكن تعزيز انتماء الطفل وانتمائه.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *