أستاذة جامعية تحدد مسارات تعزيز الهوية الوطنية لدى الشباب

دكتور. وأوضحت دينا أبو العلا أستاذ علم الاجتماع بجامعة المنصورة دور المؤسسات التعليمية والثقافية في تعزيز الهوية الوطنية، موضحة أنها تبدأ بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التي أولت موضوع التربية الفنية أهمية كبيرة. اللغة العربية حاليا أفضل من السنوات السابقة لأنها تدرس في المدارس الدولية مما يعزز هوية الطلاب.

تحسين الهوية

وقال أبو العلا لـ«الوطن» إن تعزيز الهوية لا يقتصر على المدارس الفنية فحسب، بل يشملها أيضاً، والتي تتميز حالياً بمستوى عالٍ من الانضباط في سلوك الطلاب منذ الطابور الصباحي وحتى نهاية اليوم الدراسي. ويؤكد أن هذه المدارس لديها الفرصة لتعزيز هوية حتى الأعمال الحرفية البسيطة التي يقوم بها الطلاب خلال دراستهم.

أما وزارة الثقافة د. وقالت دينا أبو العلا إن الوزارة لديها فرصة كبيرة للتفرغ للأعمال التراثية والمسرحية التي تعزز الهوية وتحافظ عليها، وأشادت بالحفلات التي تنظمها دار الأوبرا المصرية والتي تتضمن أغاني لكبار الفنانين.

الاهتمام بالصناعات التراثية

وأوضح أبو العلا أن هناك طريقة أخرى لتعزيز الهوية تتمثل في الاهتمام بالصناعات الثقافية والحرف اليدوية من خلال المعارض التي تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي مثل معرض “تراثنا الثقافي” ومعرض “ديارنا” ومعرض “مصر”. ” معرض. الطبيعة المصرية وما يميزها عن أي طبيعة أخرى.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *