عضو بـ«الشيوخ»: الحكومة تستهدف نمو الاستثمارات الخاصة إلى 48% في العام المالي الجاري

أكد عضو مجلس الأعيان المهندس هاني العسال، أن الاستثمارات هي النافذة الأولى لحل المعادلة الاقتصادية الصعبة من أجل التعافي من الأزمات المتتالية منذ بداية أزمة كورونا وحتى في ظل التأثير السياسي الأخير على البلاد. المنطقة، مشيراً إلى أنه رغم هذه التحديات فإن مصر تمضي قدماً وفق جدول زمني ملموس لاستعادة السيطرة على… معدلات التضخم ومكافحة العجز المالي، مع الاستمرار في توسيع الحماية الاجتماعية، حيث حققت مصر أرقامًا مهمة في جذب رؤوس الأموال الأجنبية والعربية، مما ساهم في وصول الاستثمارات الخاصة إلى 436.5 مليار جنيه في العام المالي 2022/2023، بنسبة 33.4%. من إجمالي الاستثمارات المنفذة.

نمو الاستثمار الخاص

وأضاف العسال أن الحكومة تستهدف زيادة الاستثمار الخاص إلى نحو 48% في العام المالي 2024/2025، وهو ما يدل على جديتها في التعافي من الأزمة من خلال نهج منظم سيؤتي ثماره في فترة قصيرة من التنمية التي ما نشهده في هذه الصناعة مما يساهم في الجذب، وتسليط الضوء على ضرورة مواصلة الحكومة خطواتها لإزالة كافة الإجراءات التي من شأنها أن تعيق عمل المستثمرين، مع توسيع نطاق الحصول على الرخصة الذهبية، وهو ما حقق طفرة صناعية كبيرة وتساعد على زيادة عدد المنشآت الصناعية التي تستوعب طاقة عمل كبيرة. وزاد حجم الصادرات المصرية، وهو أحد المصادر الرئيسية للنقد الأجنبي لتحقيق التوازن في سعر الصرف.

وأشار العضو إلى أن جذب الاستثمار الأجنبي يساهم في استعادة استقرار الاقتصاد المصري وزيادة الاحتياطيات النقدية وتوفير السيولة الدولارية وهو ما تهدف الحكومة إلى تحقيقه خاصة أن صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مصر يبلغ نحو 10 مليارات دولار. في العام المالي 2022/2023 بزيادة قدرها 12.4% تقريباً، مقارنة بحوالي 8.9 مليار دولار في العام المالي 2021/2022. وارتفع صافي هذه الزيادة أيضًا إلى حوالي 23.7 مليار دولار خلال الفترة من يوليو إلى مارس من العام المالي 2023. 2024، مقارنة بنحو 7.9 مليار دولار في نفس الفترة.

حوافز لدعم البيئة الاستثمارية

وأوضح أن الأرقام تؤكد أهمية نظام الحوافز الذي طرحته الدولة لدعم البيئة الاستثمارية، والذي ساهم في إنجاز مشروع رأس الحكمة الذي حقق تدفقات دولارية بقيمة 15 مليار دولار خلال الفترة الماضية.

وأوضح أن الدولة تمكنت من استعادة ثقة المستثمرين من خلال نظام الحوافز المتكامل الذي أعلن عنه والذي يشير إلى حوافز ضريبية ومالية تزيد من مستوى الأمان من المخاطر التي قد تواجه الخزانة بعض التخفيف منها مثل تبسيط الإقرارات الضريبية وتوسيع نظام التدقيق بالعينة ليشمل جميع المراكز الضريبية، فضلا عن إمكانية الاعتماد على تشغيل نظام إدارة المخاطر لجميع الممولين في جميع البلديات والمناطق في التدقيق الضريبي، مع إقرار آلية مقاصة مركزية جديدة ل المستثمرين وتبسيط نظام استرداد ضريبة القيمة المضافة، مما يؤكد الرغبة في تخفيف العبء على المستثمرين وتسهيل عملهم.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *