استشاري تكنولوجيا معلومات: أزمة لبنان تكشف جزءا بسيطا من تحديات العالم

دكتور. قال محمد عزام، استشاري تكنولوجيا المعلومات، إن الحروب السيبرانية بدأت بهجمات على البنية التحتية والتطفل على المنشآت والبنوك وسرقة البصمات الرقمية ومع مرور الوقت تطورت إلى فجوة معرفية تقودنا إلى حرب اقتصادية وهذا ما نرى. الصراع الأمريكي الصيني الذي يختلف عن الصراعات في المنطقة لأنه يقوم على… يمتلك أعلى التقنيات.

الحروب السيبرانية في صالون التنسيق

عزام، في كلمته حول موضوع «الحروب السيبرانية.. كيف تستخدم الدول التكنولوجيا في صراعاتها؟»، أوضح أن من يملك المعرفة يمتلك اقتصاداً قوياً قادراً على الاستدامة وامتصاص الصدمات، وأن عدم وجود التكنولوجيا تمثل لنا أزمة نمو وتفكك المجتمع وتراجع على مختلف المستويات، مشيراً إلى أننا قادرون على الصمود في المواجهة، لكن ينقصنا الإنفاق والاستثمار في التكنولوجيا.

وأشار إلى أن هناك شركات في تايوان تجني مليارات الدولارات من التكنولوجيا، وأن أزمة لبنان أظهرت لنا جزءا بسيطا من التحديات العالمية التي يواجهها نقص المعلومات. إن امتلاك التكنولوجيا ليس رفاهية، بل هو مطلب.

مخاطر نقص المعلومات والأمن السيبراني

ويناقش الصالون «أنواعها»، ومخاطر الحروب السيبرانية، خاصة بعد الأحداث التي شهدها لبنان وانفجار أجهزة الاتصال البعيدة المدى، ودور الذكاء الاصطناعي في الحروب السيبرانية، فضلاً عن طرق تعامل الدول النامية معها. تحديات الأمن السيبراني وحماية الأشخاص العاديين من الهجمات السيبرانية والتدابير التي يمكن اتخاذها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

ويناقش الصالون أيضًا الاستثمارات المصرية في مجال التكنولوجيا والقدرة على الحماية من هجمات القراصنة، بالإضافة إلى التأثير المحتمل للهجوم السيبراني على البنية التحتية الحيوية واختراق شبكات الاتصالات وتفجير الأجهزة عن بعد.

ويدير الحوار خلال الصالون عضو مجلس الأعيان لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين علاء مصطفى. ويشارك في الصالون المهندس تامر محمد خبير تكنولوجيا المعلومات وأمين قسم الاتصالات بالنقابة العامة للغرفة التجارية، ود. أسامة مصطفى خبير أمن المعلومات، والمهندس أحمد السخاوي خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات، ود. محمد، مستشار تكنولوجيا المعلومات وعضو مجلس إدارة الجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا، وعماد رؤوف، عضو تنسيقية الشباب للأحزاب والسياسيين.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *