جمال الغندور يناشد الرئيس السيسي عدم الاستعانة بحكام أجانب: أثقلوا خزينة الدولة دون نتيجة| عاجل

ناشد الحكم الدولي السابق جمال الغندور فخامة رئيس جمهورية مصر العربية السيد عبد الفتاح السيسي، بالتدخل لمحاسبة كل من أهمل في مقدرات الوطن في المجال الرياضي، والتدخل أيضا في أزمة استعانة اتحاد الكرة المصري بخبراء أجانب لإدارة شؤون التحكيم، والذين كلفوا خزينة الدولة قرابة المليون دولار، دون أن يقدموا شيئا إضافيا للتحكيم المصري، حسب قوله.

وجه الغندور رسالة استغاثة إلى رئيس الجمهورية، من أجل التدخل لإنقاذ التحكيم المصري من أزمة نية مسؤولي اتحاد الكرة الاستعانة بخبير تحكيم أجنبي جديد.

وعلق الغندور عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي: “نداء إلى القائد السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية”.

وأضاف: شعاركم أن مصر أم الدنيا وستبقى على قدر الدنيا، ومنذ توليتم المسؤولية تعملون بكل حب لهذا الوطن الطيب، ونحن كمصريين نحب هذا الوطن ومنذ اللحظة الأولى لتوليكم السلطة وثقنا في قيادتكم الحكيمة، ونعلم أن الإصلاح لن يأتي في يوم أو ليلة، وقد سعدنا بقرار سيادتكم بتقييم كافة الاتحادات التي شاركت في الأولمبياد الماضية لمحاسبة كل من أهمل في قدرات هذا الوطن الطيب في مجال الرياضة التي تمثل جانبا كبيرا من حياة المصريين.

وتابع: “نأمل أن تكون المحاسبة حاسمة، وألا يفلت منها أي مسؤول مهما كان”.

الغندور للرئيس عبد الفتاح السيسي: ننال حبك لوطننا وحرصك عليه

«هناك ظاهرة أخرى أرجو من الله عز وجل أن يدرجها في التقييم، وهي استعانة اتحاد الكرة المصري بخبراء أجانب لإدارة شؤون التحكيم لمدة موسمين كاملين، وهو ما كلف خزينة الدولة قرابة المليون دولار ولم يقدم شيئا، بل على العكس تدهورت أحوال التحكيم خلال تلك الفترة، ومن المؤسف أننا بعد أن تعرضنا لأسوأ موسم تحكيمي بقيادات أجنبية نسمع عن إمكانية استدعاء خبير أجنبي آخر، ولا نعرف من هو هذا المسؤول الذي يصر على إغراق عنصر التحكيم وتقويض الكفاءات المصرية التي كتبت بأحرف من ذهب تاريخا عظيما للتحكيم المصري على كافة المستويات الدولية والإفريقية والعربية».

وأضاف: “السيد الرئيس، إننا نناشدكم بحبكم لوطننا وحرصكم عليه وحفاظكم على مقدرات أبنائه أن تدخل هذه النقطة أيضاً في نطاق هذا التقييم، وحينها سوف تتكشف لكم الصورة، ولا نملك إلا أن ندعو لكم بدوام التوفيق والسداد في خدمة هذا الوطن النبيل الذي تحبونه ونحبه معكم”.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *