“بعد الغارة الإسرائيلية” من هي الطفلة نايا غازي؟ وما مصيرها تحت الركام؟ وطلب والدتها بعدم نشر الشائعات

الطفلة نايا غازي، منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة ويقوم حزب الله اللبناني بممارسة أعلى درجات ضبط النفس، فقد اختار حزب الله أن يكون الجبهة المساعدة والمساندة لغزة، مع عدم الدخول في حرب شاملة مع إسرائيل، ولكن إسرائيل قامت باستهداف عدد كبير من المدنيين الأبرياء في لبنان في يوم واحد منهم سبعة نساء وثلاثة أطفال، من بينهم نايا غازي، وللمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع برجاء المتابعة.

الطفلة نايا غازي

كانت نايا غازي الطفلة التي تبلغ من العمر أربع سنوات من ضمن الأطفال التي قامت إسرائيل باستهدافهم في الغارة الإسرائيلية على ضاحية جنوبية لبيروت، فقد فقدت تحت ركام منزلها المدمر في منطقة الحاموس على إثر هذه الغارة، وقد شغل اسم الطفلة مواقع التواصل الاجتماعي حيث يأمل رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن تكون الطفلة على قيد الحياة مع والدها تحت الأنقاض، وقد أكدت والدة الطفلة نايا أن عمليات البحث عنها مازالت مستمرة، كما دعت والدة نايا رواد مواقع التواصل على عدم نشر الشائعات والأخبار الكاذبة حول ابنتها.

مصير الطفلة نايا

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي تداول فيديو قديم تظهر فيه الطفلة البريئة نايا بكامل براءتها وهي تضحك مع إحدى مصفقي الشعر، وقد اجتاح المشاهدين حزن كبير وخوف وقلق على الطفلة، ومناشدات كبيرة حول البحث عن نايا غازي في المستشفيات علها تكون ممن نجو، كما استاء الشعب وغضب من جرائم إسرائيل ضد المدنيين والأطفال، ولم تضع إسرائيل أي اعتبار للقانون الدولي حول على الأطفال والنساء المدنيين في غزة ولبنان.

استهداف إسرائيل للمدنيين

لم تتوقف الجرائم الإسرائيلية المرتكبة في لبنان على استهداف المواطنين الأبرياء في إسرائيلية، التي راح ضحيتها عدد كبير من المواطنين بين شهيد وجريح، ولكن قامت إسرائيل بتفجير أجهزة اتصال قبل أيام قليلة، والتي راح ضحيتها أيضًا عدد من الشهداء والجرحى، ويتزايد القلق والخوف من قبل المواطنين اللبنانيين حول استهداف الهواتف المحمولة والبطاريات المصنوعة من الليثيوم وعملوا على استبعاد استخدام هذه البطاريات والأجهزة.

وفي نهاية الحديث عن الطفلة نايا غازي ومصيرها الذي لم يعرف إلى الآن، واستهداف إسرائيل للمدنيين، ندعوا الله أن يحفظ جميع الأطفال وأن تنتهي الحروب

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *