الذكرى الثالثة لوفاة النجم الكبير هشام سليم: النجم الذي ترك بصمة في عالم الفن وسبب وفاته

هشام سليم، اليوم نحتفل بالذكرى الثالثة لوفاة النجم الكبير هشام سليم الذي توفي في 22 سبتمبر 2022 عن عمر يناهز 64 عاما، فترك هشام سليم وراءه إرثا فنيا غنيا ومتنوع في عالم السينما والدراما، حيث تمكن من ترك بصمة واضحة في قلوب عشاق الفن.

من هو هشام سليم

ولد الفنان هشام سليم في مدينة الإسكندرية عام 1958، وهو ابن أسطورة صالح سليم، ورغم النقلة الكبيرة التي حققها في عالم الفن، إلا أن جذوره الرياضية كانت دائما محور اهتمامه.

تربى في عائلة فنية ورياضية، حيث كان شقيقه هو خالد سليم، زوج الفنانة يسرا.

بدأ هشام سليم مسيرته الفنية في سن مبكرة، حيث ظهر لأول مرة في فيلم إمبراطورية ميم عام 1972 برفقة الأيقونة فاتن حمامة.

منذ تلك اللحظة تألق سليم في مجموعة من الدرامية الرائعة مثل أريد حلا وعودة الابن الضال، مما جعله واحداً من أبرز الوجوه السينمائية في مشهد السينما المصرية.

التعليم والتكوين الفني

  • تلقى سليم تعليمه في معهد السياحة والفنادق، وتخرج في عام 1981.
  • لم يتوقف عند هذا الحد، بل قام بدراسة الفن في الأكاديمية الملكية بلندن، حيث تعلم اللغة الفرنسية وطور مهاراته الفنية.

تألقه في السينما والدراما

على مر السنين شارك هشام سليم في العديد من الأفلام التي تركت أثرا إيجابي في السينما، منها سترك يا رب، وسنوات الخطر، ونداء الدم، والملعوب، وغيرها الكثير.

كما كانت له محطات درامية مهمة في المسلسلات مثل ليالي الحلمية، وأرابيسك، وامرأة من زمن الحب، حيث تمتع بأداء عميق وعاطفي.

حب هشام سليم للغة العربية

  • لقد كان لدى هشام سليم إعجاب كبير باللغة العربية، والتي كان يعتبرها أحد الفنون الجميلة.
  • من هذا المنطلق، أبدى إعجابه بمسلسل “لعبة نيوتن” الذي عرض في عام 2021، حيث اعتبر تمثيل النجمة منى زكي مبدعا.
  • وقد أكد في حوار له أن ما أعجبه بصورة خاصة هو قدرة منى زكي على تقديم شخصية “هنا” على نحو أقنعه بمهاراتها في اللغة الإنجليزية رغم أنها مصرية.

الذكرى الثالثة

  • قد تمر السنوات، ولكن أثر هشام سليم سيبقى محفورا في قلوب جمهوره وعشاقه.
  • لقد كانت لعلاقاته الإنسانية وصداقة النجوم دور مهم في حياته، حيث أشارت النجمة يسرا إلى أن ذكراه ستظل حية في قلوب الذين يعرفونه.

سبب وفاة هشام سليم

  • عانى سليم في السنوات الأخيرة من حياته من سرطان الرئة، ورغم صراعه مع المرض، إلا أنه ظل بعيدا عن الأضواء.
  • ولم يفصح عن مرضه حتى النهاية، فكان لديه إرادة قوية، ولكن في النهاية تمكن منه المرض، ليترك خلفه إرثا فنيا عريقا.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *