«الصحفيين» تدين العدوان الإسرائيلي ضد لبنان: حكومة الاحتلال المتطرفة تهدد المنطقة

أدانت نقابة الصحفيين المصريين الاعتداءات الوحشية التي نفذها جيش الاحتلال الصهيوني على لبنان، والتي أسفرت فيها الغارات الجوية والتفجيرات على بلدات وقرى جنوب لبنان ومنطقة البقاع وبعلبك عن استشهاد وجرح 356 شخصا، بينهم 24 طفلا و42 امرأة حتى الآن. 1,246 شخص.

العدوان الغاشم على لبنان

وأضافت في بيان رسمي صدر مؤخرا: “إن العدو الصهيوني لم يدفع ثمن جرائمه الفظيعة في غزة، التي راح ضحيتها أكثر من أربعين ألف شهيد في أقل من عام، بل وقف العالم متفرجا على المجازر والحصار”، و أما بالنسبة لإسرائيل، فلم يكن أمام آلة القتل الصهيونية خيار سوى التحرك شمالاً لمواصلة جرائمها في لبنان، حيث قتلت أكثر من 300 شهيد دفعة واحدة.

وأوضح الاتحاد أن ما يعانيه الشعب اللبناني اليوم ليس نتيجة المقاومة والدعم الذي قدمه لفلسطين، بل نتيجة حتمية للدعم الدولي لإسرائيل والتواطؤ الإقليمي مع العدوان والصمت المخزي للأنظمة العربية التي دورها هو ولا أقل من الشراكة الكاملة مع العدوان الصهيوني، سواء في فلسطين أو لبنان.

وأكدت أن المساعي اليائسة التي تبذلها الحكومة الصهيونية لتوسيع دائرة الحرب ستكون لها عواقب وخيمة، تهدد المنطقة برمتها، وتدخلها في نفق مظلم يمكن أن يبقى فيه بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال لفترة طويلة. فهي لا تخشى – وحكومتها المتطرفة – من إشعال النار في المنطقة وفي أكثر من 40 ألف شهيد خلفتهم حتى الآن، وبعد الهجمات المتكررة على الضفة الغربية والاغتيالات التي نفذت فيها، فإنها تنقل قتالها إلى خارج الضفة الغربية. فلسطين المحتلة الآن في لبنان، وتستهدف الأطفال والنساء المدنيين في القرى والأحياء، دون الالتزام بأبسط المعاهدات والاتفاقيات الدولية.

التضامن مع الشعب الفلسطيني

وأكد أنها منذ اليوم الأول لحرب الإبادة بادرت إلى بذل كل ما في وسعها للتضامن مع مقاومتها الباسلة، وأننا نحاول ذلك منذ بداية الحرب الصهيونية الغاشمة ضدها. وحركة غزة تضامن ودعم للشعب الفلسطيني من كافة النقابات المهنية المصرية وكل القوى الحية الداعمة لنضال الشعب الفلسطيني، مضيفة: “العدوان الصهيوني على لبنان والمجزرة التي ينفذها اليوم بالأسلحة الأمريكية”، و إن المباركة الدولية، وما سبقتها من أعمال العصابات والمرتزقة من اختراق الاتصالات اللبنانية وتفجيرها بين السكان المدنيين، ما هي إلا رسالة إلى شعوب المنطقة كافة، ونحن أولهم. إن هذه الجرائم الصهيونية لن تستثني أحدا، كما أكد زعماء المنطقة أن يد إسرائيل تمتد إلى كل مكان في الشرق الأوسط، دون أن يستثنيوا بالطبع الأنظمة والحكومات التي ترتبط معها باتفاقيات سلام وعلاقات سياسية واقتصادية. لديه .”

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *