يلقب بالشبح… من هو قيادي حزب الله “طلال حمية” التي استهدفته القنابل الإسرائيلية ومتى ظهر؟

طلال حمية، استهدفت القنابل الإسرائيلية أحد قيادات حزب الله، والذي يشتبه في تورطه في العديد من العمليات الإرهابية على المستوى الدولي، ومع فتح التحقيقات للوصول إلى المجرم ومحاسبته قانونياً، ظهرت العديد من التطورات الجديدة في التحقيقات، ويأتي هذا الأمر في ضوء الجهود المبذولة للوصول إلى المطلوبين قانونياً ودوليا في قضايا الإرهاب.

طلال حمية

أعلنت مجموعة من مصادر الإعلام الإسرائيلية أنه قبل ساعات قليلة قد تم الإعلان عن وجود غارة في الضاحية الجنوبية التي سبق تنفيذها من قبل جيش الاحتلال هو القيادي في طلال حمية، كما أعلنت مجموعة من التقارير الإعلامية عن وقوع غارة جديدة في منطقة الغبيري الموجودة في الضاحية الجنوبية لمنطقة بيروت، بالتزامن مع تصريحات الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ غارة جنوبية.

وفي ذات السياق، قد أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية قد نتج عنها وفاة القيادي البارز “طلال حمية” الموجود في منطقة الضاحية الجنوبية، وذلك بواسطة طائرة “إف 35”.

كما أعربت الوسائل الإعلامية الإسرائيلية نقلاً عن وكالة الأنباء رويترز أن الهدف الأول من الغارة هو القضاء على هذا القيادي، قائلين إنه واحد من القادة رفيعة المستوي، وكانت الغارة مخصصة له.

متى ظهر حمية طلال للإعلام؟

والجدير بالذكر، أن هذا القائد قد تولى قيادة الجناح العسكري ل، بعد وفاة مصطفى بدر الدين الذي سبق وتم اغتياله، وهو واحد من أهم الشخصيات العسكرية الموجودة في الحزب، والذي ظل بعيدا عن الأضواء لأطول فترة ممكنة، والذي رجع مرة أخرى إلى الإعلام بعد أن تم الإعلان عن برنامج المكافآت التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، والذي قد قام بعرض 7 ملايين دولار لمن يقوم بالإعلان عن مكانه.

تعددت أسماء حمية، والذي عرف بـ “طلال حسني”، “عصمت مازيراتي”، ويطلق عليه اسم “أبي جعفر”، وهو كان قائد الوحدة رقم 910، التي كانت مخصصة بإدارة أعمال حزب الله في الخارج، والذي كان يوجه إليه الاتهامات بأنه يقود العمليات ضد القوات الأمريكية والإسرائيلية، فقد قام بتفجير السفارة الإسرائيلية في بونيس آريس عام 1994، واتهامه في هجمات أخري.

في الختام، لم يكن القيادي الأول الذي وجه إليه الاتهامات أو تم اغتياله، لكن الحرب مازالت مشتعلة في ذروتها بين الفريقين.