في ذكرى رحيله العاشر… الطيب الشرير الفنان خالد صالح وحبه للفن وما هي تفاصيل واسرار وصيتة وصلاة الجمعة عليه

خالد صالح، فيوافق اليوم 25 سبتمبر الذكرى العاشرة لغياب الفنان خالد صالح، الذي قدم مسيرة فنية لم تكن طويلة، لكنها كانت مليئة بالإنجازات الفنية الرائعة التي لا تزال راسخة في ذاكرة السينما والدراما المصرية حتى اليوم.

حب خالد صالح للفن

امتلك خالد صالح شغفا عميقا بالفن منذ صغره، وقد أشار خلال استضافته مع منى الشاذلي في برنامج «معكم» قبل وفاته إلى مدى حبه للفن وتضحياته العديدة من أجله.

حيث قال أن الإخلاص لا يقتصر فقط على التمثيل، بل إنني أعشقه بشغف، وألتزم به بصدق، وأقدره جدًا، وأنا مستعد للتضحية بالكثير من أجل هذه الصناعة، ولأجل الناس.

وهذا ليس من قبيل الجود مني، بل لأن الناس هم من علموني، فعملي يعتمد أساسًا على التواصل مع الجمهور وعلى رضاهم، وإذا لم يكونوا راضين عني، فلا يهمني من أكون، ولن أحقق شيئا.

تفاصيل وصية خالد صالح

أما عن تفاصيل وصية خالد صالح فهي:

• على الرغم من أدواره التي تتضمن شخصيات تحمل جوانب القوة والشر، إلا أنه كان يتمتع بقلب طيب ونقي، مما جعله محبوبًا من قبل جمهوره الذي يعتبره جزءًا من عائلته، وقد تأكدوا من نقاء روحه عندما اكتشفوا تفاصيل التي شاركها معه صديقه المقرب، الفنان الراحل طارق عبدالعزيز، خلال مكالمة هاتفية في البرنامج الإذاعي «كلم ربنا» على راديو 9090.
• حيث قال عندما كان يعاني من المرض، كان يشترط ألا يعرف أحد بحالته كي لا يقلق جمهوره أو يسبب لهم الحزن، وفي فترة وفاة حماة خالد، وعند خروجنا من مسجد عمرو بن العاص، قال عندما أتوفى أتمنى أن أخرج من هذا الجامع وأتمنى من الناس تصلي علي يوم الجمعة في عمرو بن العاص، لأن الناس تكون موجودة بكثرة.
• وأشار إلى أنه يتمنى أن يتوفى يوم الجمعة، وفعلا توفي خالد صالح يوم الخميس، وكنت مع شقيقه محمود صالح، وقلت له لنذهب للصلاة عليه يوم الجمعة في عمرو بن العاص، ولكننا كنا مترددين بين تركه للجمعة أو أن نكرم الميت بدفنه أولاً.

في ختام رحلتنا رحم الله أمواتنا جميعا وغفر لنا ولهم.