رسالة من شيكابالا إلى جمهور الزمالك: أنتم الفارس والقوس والسهم

حرص محمود عبد الرازق شيكابالا، قائد نادي الزمالك، على توجيه رسالة إلى جماهير القلعة البيضاء، بعد فوزه بلقب كأس السوبر الأفريقي، بعد الفوز على منافسه التقليدي الأهلي بنتيجة 4-3 بركلات الترجيح بعد فوزه بركلات الترجيح. نهاية الوقت الأصلي بالتعادل 1-1، في المباراة التي جمعتهما مساء أمس الجمعة، على ملعب المملكة أرينا بالسعودية.

نص رسالة شيكابالا لجماهير الزمالك

وكتب شيكابالا، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلًا: “إلى الجماهير أنتم القصة التي لا تنتهي، أنتم القصة التي تحكي للأجيال، أنتم الوفاء الذي يدرس، داخل الجدران”. هذا النادي، أسماؤكم كتبت بأحرف من نور، ليس فقط لأنكم تقفون خلف… الفريق، بل لأنكم النبض الذي يحركه، والروح التي تبث الحياة في أجزائه».

وتابع شيكابالا: “أنت الملحمة التي تعيش في كل مباراة، في كل هتاف، في كل دمعة فرح أو حزن.. يا جماهير الزمالك، على مر السنين والعقود، كنتم الصخرة التي تنهار عليها كل الصعوبات والتحديات”. “.

وأضاف: “أنت الفارس، أنت القوس والسهم، وأنت من حولت كل تعثر إلى قفزة نحو المجد، ولا نستطيع أن نصفك بالمشجعين فقط؛ أنت اللاعب رقم واحد، أنت المحاربون في المدرجات، والجنود في الميادين. عندما نتحدث عن الزمالك نتحدث عنك.

شيكابالا لجماهير الزمالك: أنتم الرمز الخالد

وتابع: “أنت الرمز الأبدي للنادي. أنتم من حولتم حب نادي الزمالك إلى عقيدة، وإلى قصة خالدة تُروى في كل ركن من أركان هذا الكوكب، ليس فقط بسبب انتصاراتكم، ولكن بسبب إخلاصكم الذي لا يتزعزع، وإخلاصكم الذي لا حدود له، وشجاعتكم. الحب الذي يبقى دائمًا.” “في جميع الظروف.”

وتابع: “أنتم من علمتنا أن الفخر بالزمالك ليس في البطولات فقط، بل في العطاء الذي لا ينضب، وفي الوفاء الذي لا يقدر بثمن. في أوقات الفرح كنتم الفرحة المزدوجة، وفي أوقات الشدة كنتم السند والسند.

وتابع: “إذا كانت البطولات مكتوبة على الورق فأنت البطولة المحفورة في القلوب. لذلك، ليس هناك عنوان يناسبك أكثر من الرمز الأبدي. أنت الحلم الذي يعيش في عيون كل عاشق لهذا النادي، وأنت الحقيقة التي تشعل نار الحب في قلوب كل من يتقدم للأمام”. نحو باب الزمالك أنتم الفخر والشرف، ولولاكم ما كنا نحن.

وختم: “من قلوبنا إلى قلوبكم، شكراً لكم على كل شيء. أنت الأسطورة، أنت التاريخ، أنت المستقبل، وأنت رمز الزمالك الخالد. عاش الزمالك، عاش جمهوره، أعظم جماهير العالم، وأنا فخور بأني أحد أبنائه، كلاعب واحد، أسانده في المدرجات».