وكيل «تضامن الشيوخ»: يجب وضع فلسفة لتحويل برامج الدعم ومستهدفاتها لنقدي

قال النائب محمد فريد وكيل لجنة التضامن بمجلس الشيوخ، إنه لا يوجد وقت مثالي للخطوات الخاصة بموضوع تحويل الدعم والبداية لا تبدأ إلا بعد توافر بيانات وأرقام محددة عن الفقر وحالة من الوعي المجتمعي .

وخلال كلمته في صالون تنسيقية الشباب للأحزاب والسياسيين، والتي تحدث فيها عن الانتقال إلى الدعم النقدي تحت عنوان “كيفية مخاطبة المستحقين بشكل أفضل”، أوضح أنه لا بد من تطوير فلسفة لانتقال الدعم النقدي. برامج الدعم وبرامجها تسلط أهداف مثل الدعم المشروط وغير المشروط الضوء على أهمية المرونة في التخصيص.

صالون التنسيق

وأشار إلى أهمية تمكين المواطنين وتحديد الأولويات في برامج الدعم مثل: ب. وضع الأطفال أولاً وتطوير البرامج التي تضمن مستقبلهم، ثانياً، الحفاظ على كرامة من يستحقها وعدم الظهور في الطوابير، وثالثاً حق التمكين دون خلق إنسان متضرر منه معول.

وسيناقش الصالون الأهداف الاقتصادية والاجتماعية المقصودة من التحول من دعم السلع إلى الدعم النقدي، وكيف يمكن للدعم النقدي تحسين الكفاءة الاقتصادية ومعالجة الهدر والفساد في نظام توزيع السلع، وكذلك كيفية ضمان وصول الدعم النقدي إلى أكبر قدر ممكن. الفئات الضعيفة والآليات المتاحة للرصد. توزيع الدعم بشكل فعال.

الدعم المالي

وتناولت المناقشات كيفية تأثير تحويل الدعم على أسعار السلع الأساسية في الأسواق، وكيف يمنح الدعم النقدي المستفيدين حرية تقرير كيفية إنفاق الأموال حسب احتياجاتهم، وما هي التكاليف بالمقارنة مع إدارة وتوزيع الأموال. والدعم النقدي، ودعم السلع الأساسية، فضلا عن الدروس المستفادة من البلدان التي حولت دعم السلع الأساسية إلى دعم نقدي والتوقيت المناسب لتنفيذ هذا التحول.

وتدير الحوار خلال الصالون النائب نشوى الشريف عضو مجلس النواب لتنسيق شباب الأحزاب والسياسيين. يشارك في الصالون: النائب محمد فريد وكيل لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ لتنسيق شباب الأحزاب والسياسيين، النائب عبد المنعم إمام أمين لجنة التخطيط والموازنة بمجلس النواب. ، دكتور. مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، ود. إيمان موسى عضو التنسيقية الشبابية للأحزاب والسياسيين.