مجلس كنائس الشرق الأوسط: نستفيد من «السوشيال ميديا» في تعزيز الهوية الدينية

ومع التطور المستمر للتكنولوجيا والاستخدام المستمر لشبكات التواصل الاجتماعي التي أصبحت جزءًا أساسيًا من الحياة اليومية لكل فرد، اتجهت الكنائس والمؤسسات الدينية إلى استخدام “وسائل التواصل الاجتماعي” بشكل إيجابي لتعزيز القيم الدينية الصحيحة.

رفعت فكري: الكنيسة ملتزمة بالتوعية بالاستخدام الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي والفهم الصحيح للقيم الدينية

وقال القس رفعت فكري، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، لـ«الوطن»، إن شبكات التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، ولها فوائد سلبية تريد الكنيسة التوعية بها وإبرازها من خلال المؤتمرات والمواعظ، ولها سيئاتها ولها جوانب إيجابية من حيث أنها تنشر القيم والأخلاق وتنبذ التعصب والعنف في المجتمعات.

نشر الأفكار الإيجابية

وأشار إلى أن المؤسسات الدينية تعمل على نشر الأفكار الإيجابية والاستخدام الصحيح لوسائل التواصل الاجتماعي لتعزيز القيم الدينية، بما في ذلك قنوات الكنائس الإلكترونية والصفحات الرسمية التي تمتلكها كل كنيسة على مواقع التواصل الاجتماعي، لنشر المواعظ الدينية الروحانية الموثوقة وإصدار الكتب ونشرها. مسلسلات ورسومات صغيرة لنشر التعاون والتبرعات وتصحيح القيم الدينية.

الأرثوذكسية تعرض تراث الكنيسة عبر وسائل التواصل الاجتماعي

الأمر الثاني كلف بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية خلال جلسات المجمع المقدس بإنشاء صفحات رسمية على شبكات التواصل الاجتماعي لكل كنيسة من أجل تعزيز القيم الدينية الصحيحة من خلال نشر المواعظ الروحية التي ترشد الشباب ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي. كما أطلقت الكنيسة قناة “COC” بهدف عرض تراث أسفار الكتاب المقدس، وتعاليم آباء الكنيسة وحياتهم التقية، والصلوات الليتورجية ونظام العبادة، مع التركيز على الهوية القبطية. والاستفادة من تاريخ الكنيسة الذي يبرز بوضوح يد الله العاملة في الناس.

كما يمكنك على الموقع الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية طرح أسئلة على البابا تواضروس ليجيب عليها بناء على الشرح الصحيح للقيم الدينية والحفاظ على التواصل الدائم مع الأقباط.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *