خبير أمن معلومات: جميع الهواتف قابلة للاختراق في الحروب السيبرانية

قال المهندس أحمد السخاوي خبير أمن المعلومات، إن الأجهزة المستخدمة في تفجيرات لبنان هي أجهزة بدائية تستخدم في الصحاري والمناطق النائية، خاصة في حالات الطوارئ، وكانت مهمتها إرسال رسائل نصية لإرسالها إلى الأجهزة الأخرى 30 رمزا و الثورة التكنولوجية في ذلك الوقت.

كيف تستخدم الدول التكنولوجيا في صراعاتها؟

وأوضح السخاوي، خلال حديثه في صالون حول موضوع «الحروب السيبرانية.. كيف تستخدم الدول التكنولوجيا في صراعاتها»، أن البعض يظن أن الأجهزة المحمولة البسيطة التي لا تدعم الكاميرا أو الإنترنت هي آمنة، وهذا صحيح وهذا غير صحيح لأن هناك ثغرة يمكنها اختراق هذا النوع من الهواتف والوصول إلى المكالمات والرسائل النصية، مما يؤكد أنه لا يوجد هاتف آمن بنسبة 100% بغض النظر عن علامته التجارية.

ويناقش الصالون «أنواعها»، ومخاطر الحروب السيبرانية، خاصة بعد الأحداث التي شهدها لبنان وانفجار أجهزة الاتصال البعيدة المدى، ودور الذكاء الاصطناعي في الحروب السيبرانية، فضلاً عن طرق تعامل الدول النامية معها. تحديات الأمن السيبراني وحماية الأشخاص العاديين من الهجمات السيبرانية والتدابير التي يمكن اتخاذها لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

الاستثمارات المصرية في التكنولوجيا

ويناقش الصالون أيضًا الاستثمارات المصرية في مجال التكنولوجيا والقدرة على الحماية من هجمات القراصنة، بالإضافة إلى التأثير المحتمل للهجوم السيبراني على البنية التحتية الحيوية واختراق شبكات الاتصالات وتفجير الأجهزة عن بعد.

ويدير الحوار خلال الصالون عضو مجلس الأعيان لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين علاء مصطفى. ويشارك في الصالون المهندس تامر محمد خبير تكنولوجيا المعلومات وأمين قسم الاتصالات بالاتحاد العام للغرف التجارية، ود. أسامة مصطفى خبير أمن المعلومات، والمهندس أحمد السخاوي خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات د. محمد عزام مستشار تكنولوجيا المعلومات وعضو مجلس إدارة الجمعية الدولية لإدارة التكنولوجيا، وعماد رؤوف عضو التنسيق الشبابي للأحزاب والسياسيين.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *