ما بين الحقيقة والشائعات.. ما موقف العميل حسين الباشا من التهم الموجه إليه بخيانة حزب الله وحقيقة هروبه

كتب أحمد سميرآخر تحديث
ما بين الحقيقة والشائعات.. ما موقف العميل حسين الباشا من التهم الموجه إليه بخيانة حزب الله وحقيقة هروبه

العميل حسين الباشا، خلال الساعات الأخيرة انتشرت العديد من الأقاويل حول ضبط واحد من أهم مسؤولي حزب الله الذي يهرب وبحوزته العديد من الأوراق السرية التي لا غني عنها علي الإطلاق، وخروجه إلى الأراضي المحتلة، وذلك بعد أن تعرضت لبنان إلى همجية كبيرة خلال الفترة الماضية، التي دمرت البلاد اللبنانية منذ اليوم الأول، لكن حقيقة الهروب سيتم توضيحها في السطور التالية.

العميل حسين الباشا

انتشرت العديد من الأقاويل حول هروب العميل حسين الباشا وهو واحد من أهم قيادات ، ومدير عام وسائل الإعلام في الحزب وكذلك المدير المالى للحزب وكذلك المقرب من أمين عام الحزب السيد، مشيرة الاتهامات أنه قد تحرك إلى الأراضي الإسرائيلية وبحوزته العديد من الأوراق الهامة جدا.

وكانت الأوراق والأشياء التي بحوزته هي أوراق سرية للغاية، وكذلك يمتلك عدد من الخرائط الهامة جداً التي تخص الحزب، بالإضافة إلى امتلاكه 5 مليون دولار، وبهذا يعد المهندس واحد من الجواسيس لدي إسرائيل في الحزب، مما يعني أن التسوس متأصل بشكل كبير داخل الحزب.

ما هي حقيقة هروب العميل حسين الباشا

في حقيقة الأمر، لقد أجريت العديد من التحقيقات بشأن هذا الخبر، ولكن اتضح أن أصل الخبر قد يعود إلى عام 2012، بعد أن قامت القناة السابعة الإسرائيلية من عرض هذه المعلومات سابقاً، ثم قامت بتجديدها مرة أخرى لتكون أهم أخبار 2024.

الجدير بالذكر، أن المعلومات في ذات الوقت قد تمثلت في “أن هناك باشا يشغل مدير عمليات وسائل الإعلام في، قد تمكن من الوصول إلى الأراضي الإسرائيلية بحوزة أوراق سرية”، وهي ذات المعلومات فعلياً التي تم تداولها الآونة بنفس الوظائف والمواصفات.

في ذلك الوقت قد خرجت الجهات المعنية الإسرائيلية بنفي هذا الخبر، كذلك أيضا ترجع الصورة التي تم تداولها الباشا المتهم إلى محمد باقر الذي كان يشغل نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، والذي قد سبق تعيينه في عام 2021 أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران.

في الختام، قد تكثر الشائعات خلال الفترة الحالية، لذا يجب التأكد من صدق المعلومات قبل تداولها، لأنها تشعل الحرب في الحقيقة.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *