“القصة كاملة” الشيخ صلاح التيجاني من إدعاءات النبوة وبناء مقام له واتهامات التحرش ونشر أفكار بالإلحاد

الشيخ صلاح التيجاني، تردد على مسامعنا خلال الأيام الماضية اسم هذا الشيخ، الذي بات حديث المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك حديثهم في الشارع أيضا، مثيرة للجدل في الوسط الديني، بعد خروجه يوم المولد النبوي الشريف بادعائه النبوة وأنه رسول الله، مما كان سبب في غضب المسلمين، ولكن الغريب أن هناك مجموعة من الشباب من يؤيده، وكذلك يدافعون عنه أمام الاتهامات الموجهة إليه من قبل الفتيات، ولكن ما حقيقة هذا الرجل الذي يدعي النبوة، في الفقرات التالي ذكرها سيتم الإشارة إلى حقيقة هذا الرجل بداية من ظهوره حتى القبض عليه.

الشيخ صلاح التيجاني

بالتزامن مع احتفالات المسلمين بالمولد النبوي الشريف يوم 12 من ربيع الأول، خرج شخص يدعى “الشيخ صلاح التيجاني”، مؤسس الطريقة “الصلاحية التيجانية”، والتي تعد النسخة المحرفة أو المعدلة من “الطريقة التيجانية الصوفية المعروفة”، فقد بدأ في نشر أفكاره الخاصة ونشر الطقوس الصوفية المعروفة، مع إعداد مقام خاص به في منطقة إمبابة، مما ازداد السخرية منه ومقارنته بمقام السيد البدوي.

لكن هذه الطقوس قد نالت رفض قاطع من كل المسلمين وخاصة الطريقة الصوفية التقليدية التي تأسست في مصر عام 2000، كما أنه تم فصله من الطريقة التيجانية الأصلية، بعد اتخاذ القرار رسمياً من قبل المجلس الأعلى للطرق الصوفية، بعد توجيه له أصابع الاتهام بنشر أفكار إلحادية والاعتماد على التصوف لنشر أفكار مغرضة وكذلك تحقيق المصالح الشخصية.

اتهام التيجاني بالتحرش

استمر الوضع متأزم بين التيجاني والصوفيين في مع التنمر عليه من قبل المسلمين على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى ظهرت فتاة توجه له الاهتمام بتهمة التحرش الجنسي، مما صب عليه مزيد من الغضب من قبل المسلمين هناك.

كذلك، مع استمرار توجه الاتهامات له، فتحت السلطات المصرية باب التحقيق الرسمي له، مما نتج عن هذا الأمر القبض عليه خلال الأيام الأخيرة، وبهذا هل تكون البداية النهاية لهذا الشيخ؟

في الختام، ستقوم الأجهزة المصرية الأمنية باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد هذا الشخص المدعي بالنبوة، وكذلك اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد اتهامه بالتحرش لفتاة بعد أن تصدر مواقع التواصل الاجتماعي.

قد يهمك أيضاً :-

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *