تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة 27 سبتمبر، بعيد الصليب، أحد الأعياد المسيحية الصغرى، حيث يترأس المطارنة والأساقفة قداسات واحتفالات بهذه المناسبة.
سبب الاحتفال بعيد الصليب
وهي ذكرى اكتشاف موقع صليب السيد المسيح على يد الملكة هيلانة والدة الإمبراطور الروماني قسطنطين. بالإضافة إلى ذلك، يتزامن هذا اليوم مع تكريس كنيسة القيامة على يد البابا أسينسيوس الرسولي، بحسب سنكسار الكنيسة القبطية، وهو كتاب يسجل تاريخ الكنيسة وسير القديسين.
وقال القس مكاريوس فهيم، وهو كاهن أرثوذكسي بالقاهرة، لـ«الوطن» إن الملك قسطنطين ابن الملكة هيلانة أرسل معها 3000 جندي للبحث عن الصليب في القدس. وتمكنوا من العثور عليه عام 326م وبناء كنيسة القيامة التي خصصها البابا أثناسيوس عام 328م ليضع الصليب هناك.
أما عن طقوس عيد الصليب، فتصلي الكنيسة في هذا اليوم بطقس القربان المقدس وطقس أحد الشعانين، ويستمر الاحتفال بالعيد ثلاثة أيام، كل يوم له رمز للأقباط.
مكانة الصليب عند الأقباط
كما أن للصليب مكانة عالية عند الأقباط، حيث تم بناء العديد من الكنائس على شكل الصليب مثل الدير الأحمر بسوهاج وكذلك دير القديس أبو فانا ودير الصليب بمدينة منقادة. بالإضافة إلى استخدام إشارة الصليب في كافة الطقوس الكنسية من أعراس وصلوات وألحان وتراتيل.
- ضوابط نتيجة تنسيق رياض الأطفال بالرقم القومي 2024.. اعرفها
- أحمد الشرقاوي: مشكلة التدوير في «الحبس الاحتياطي» حلها سياسي وليس قانونيا
- وزير التعليم: لدينا عجز في 250 ألف فصل و460 ألف معلم
- «المتحدة» توقع بروتوكولا لإنتاج أعمال تاريخية وتشغيل أكبر عدد من الفنانين
- أمين «البحوث الإسلامية»: الأزهر وفر الخطاب الدعوي للصم دون وسيط
التعليقات