أفصح الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، عن تفاصيل خطة شاملة لتطوير المناهج الدراسية في مصر، بالتعاون مع جهات ومؤسسات تعليمية دولية، تهدف إلى الارتقاء بجودة التعليم وتحقيق المعايير العالمية.

 كما قامت الوزارة بتوقيع بروتوكول تعاون مع جامعة كامبريدج البريطانية لتطوير مناهج اللغة الإنجليزية وتدريب المعلمين، بما يواكب أحدث النظم التعليمية المعتمدة عالميًا.

وأضاف أن الوزارة اتفقت مع الجانب الياباني على تطوير منهج مادة الرياضيات بما يتماشى مع النموذج الياباني، وذلك دون أي تكلفة مالية، في حين يتم التفاوض حاليًا مع كوريا الجنوبية لتطوير منهج العلوم، بجانب التنسيق مع اليابان أيضًا لتحديث مناهج العلوم والبرمجة.

وأوضح عبد اللطيف أن خطة تطوير المناهج تشمل كذلك تعديل المحتوى العلمي لمواد اللغة العربية، والتربية الدينية، والدراسات الاجتماعية للمرحلتين الابتدائية والإعدادية حتى الصف الثاني الإعدادي.

وفي خطوة تهدف إلى تقليل اعتماد الطلاب على الكتب الخارجية، أعلن الوزير عن إعداد "بوكليت تدريبي" يصدر مع كل كتاب مدرسي، يحتوي على تدريبات وتقييمات أسبوعية، ليكون أداة مساعدة للطالب والمعلم، ويخفف الأعباء المادية عن الأسر المصرية.

وأكد الوزير أن هذه الخطوات تأتي ضمن خطة الدولة الشاملة لتحديث وتطوير التعليم، وإعداد جيل قادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والدولي.